وأدلى رجل بشهادته بهذا الخصوص وقال: إنه سمع ذلك من صديقه الذي يعمل في فرق الإطفاء التي شاركت في عملية إخماد النيران.
وأوضح أن صديقه أخبره بالخبر عبر الهاتف، إنهم وجدوا 42 جثة في غرفة واحدة، وكانوا بجوار بعضهم البعض، ولا أحد فسّر سبب ذلك.
ولم يقدم الرجل المزيد من التفاصيل، وقال: "فقط كصديق أخبرني بما حدث، لكنه قال لي لا أستطيع أن أروي لك أكثر من ذلك".
وتابع: "أكد أنهم بهذا العدد الكبير، وفي مختلف الأعمار من صغار السن إلى الكبار معا".
وبحسب تقارير صحيفة يعتقد بأن السبب وراء تجمعهم هو الوقاية من النيران المشتعلة، فربما كان ذلك المكان أكثر أمانا بحسب تصورهم وقتئذ.
ولم تؤكد الشرطة أو الجهات المختصة هذه القصة أو العدد، وقد قتل إلى الآن 79 شخصا بحسب المعلن رسميا في الحادثة المروعة.