وقالت المنظمة التي تطلق على نفسها اسم "المركز الأميركي للقانون والعدالة"، في تقرير"عبر فرعنا، المركز الأوروبي للقانون والعدالة، كانت لنا كلمة شفهية أمام مجلس حقوق الإنسان لمصلحة المسيحيين الذين يواجهون إبادة في الشرق الأوسط"، مضيفة "قدمنا روايتنا المفصلة عن الفظائع التي يرتكبها داعش بحق المسيحيين وأقليات دينية وإتنية أخرى".
أوضحت المنظمة أن "أعمال "داعش"الارهابية ضد المسيحيين وأقليات دينية أخرى في العراق وسوريا تجسّد بوضوح تعريف الإبادة المنصوص عليه في اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها. وحملة داعش الهادفة إلى القضاء على هذه الأقليات الدينية وهدم أوطانها وثقافاتها تتطابق من دون شك مع تعريف الإبادة، طالما أن الأمم المتحدة لا تعترف بها على هذا النحو، فإن هذه الجماعات الضعيفة تبقى من دون حماية وفي خطر".
ونقل تقرير المنضمة عن امرأة سورية مسيحية قولها "وُضع 250 طفلاً في العجّانة وعُجنوا، أكبرهم كان في الرابعة من عمره. وعذّب تنظيم داعش فتىً فيما طلب من والده وآخرَين إنكار المسيحية قبل إعدام الأربعة صلباً، بالإضافة إلى أن ثماني نساء مسيحيات اغتُصبن وقطعت رؤوسهنّ أمام الناس. هناك مقابر جماعية للمسيحيين".
وأكدت المنظمة أن "ضحايا إبادة داعش يستحقون الاعتراف والحماية من قبل الأسرة الدولة، ومن الضروري أن تعترف الأمم المتحدة بحملة داعش – أي الإبادة – ووضع حد لهذه الفظائع والسعي إلى تحقيق العدالة من أجل الضحايا".
ودعت إلى "عمل فوري وحاسم للأسرة الدولية من أجل وقف الإبادة وحماية الضحايا، يفهم أيضاً أنه ينبغي على الأمم المتحدة أولاً أن تعترف بأن الأعمال الوحشية تشكّل إبادة"، مبينة أن "المجلس التابع للأمم المتحدة يحافظ على صمته فيما يواصل داعش عمله الهمجي".
المصدر : السومرية