ومن بين تفاصيل الرحلات التي أخفاها "فلين"، بحسب المصدر، زيارات إلى السعودية قام بها عام 2015 بهدف مناقشة إمكانية إقامة مشروع أمريكي روسي لبناء مفاعلات لمحطات الطاقة النووية.
وقد استعرضت القناة التلفزيونية مقاطع من رسالة بعث بها إلى روبرت كلينر، محامي فلين، كبير الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الرقابة في مجلس النواب، إليا كامينغس، وكبير الديموقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية إليوت إنجل.
وورد في الرسالة سالفة الذكر "الأكثر مداعاة للقلق، أن المعلومات التي تصلنا تخلو من أي ذكر للمسؤولين الأجانب الذين كان يتعين على فلين تحديدها في إطار تمديد فترة تصريح الوصول إلى الوثائق السرية، أو خلال الفترة الأولى للحصول على هذا التصريح".
ولفتت القناة التلفزيونية الأمريكية إلى أن المشرعين أولوا اهتماما خاصا بالدرجة الأولى لعدة زيارات قام بها فلين إلى السعودية صيف وخريف عام 2015.
الهدف من تلك الزيارات، كان مناقشة فكرة إقامة مشروع مشترك لبناء مفاعلات نووية للاستخدام المدني في عدة دول بالشرق الأوسط، ونص أحد المقترحات على الصرف على المشروع في شكل شراء "معدات عسكرية روسية"، كما تؤكد القناة التلفزيونية الأمريكية مشيرة بالخصوص إلى أسماء عدة شركات هي "X-Co Dynamics" و"Iron Bridge" و"ACU Strategy Partners".
يذكر أن مايكل فلين كان قد تولى منصب مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي في يناير من العام الجاري، لكنه اضطر في 133 فبراير إلى الاستقالة بسبب عدم إبلاغه بشكل تام مايكل بينس، نائب الرئيس الأمريكي عن اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك.
المصدر:روسيا اليوم