وتوجه المتظاهرون صوب السفارة الأمريكية رافعين شعارات منها "متحدون ضد العنصرية والصهيونية والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية"، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي المقابل وقع قرابة 20 ألف شخص على عريضة تطالب عمدة لندن صادق خان، بإلغاء التظاهرات، بيد أنه أصدر بيانًا أكد خلاله أنه لا يعتزم التدخل لمنع تلك الفاعليات السنوية، طالما التزم المتظاهرون بالقوانين.
ولفت موقع "إن. آر. جي" الإسرائيلي إلى أن عدد من أعضاء الجالية اليهودية في لندن شاركوا في التظاهرات، وأن المتظاهرين هتفوا ضد "إسرائيل" ووصفوا الجيش الإسرائيلي بأنه "جيش الإرهاب الإسرائيلي"، كما طالبوا بـ"تحرير فلسطين من النهر إلى البحر"، ورددوا هتافات مفادها أن أطفال قطاع غزة يقتلون يوميًا، واصفين الدولة العبرية بـ"دولة الإرهاب".
وانتقد موقع "ميدا" العبري السماح بتنظيم تلك التظاهرات، وقال إن السلطات في لندن لم تتعلم الدرس، وأنها سمحت بتنظيمها بعد أسبوع واحد من مقتل7 أشخاص وبعد أقل من شهر على الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش المتشدد في مانشستر، وحصد أرواح 22 بريطانياً، ما يعني أن الآلة الإعلامية الإسرائيلية تدق على الوتر ذاته الذي يدق عليه المستوى السياسي الإسرائيلي، والذي يحاول الربط بين القضية الفلسطينية وبين الإرهاب.