مسؤولة اللجنة النسائية حياة كتوعة رحّبت بالحاضرات، قائلة إن الإمام الخميني، وانطلاقاً من حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: "من سنّ في الإسلام سنّةً حسنةً، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده"، نادى بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بأن يكون يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان الكريم، هادفاً بذلك إلى توحيد الأمة تحت أقدس راية، وهي تحرير فلسطين.
من جهته اعتبر الشيخ ماهر مزهر أن يوم القدس العالمي يجدّد حقيقة أن لا هدف للمسلمين إلا القدس، ولا يقيم للمسلمين قائمة.
وقال: "يوم القدس العالمي يوم تبلى فيه سرائر الجميع؛ من يؤمن بالقدس إيماناً صادقاً، ويناصر المقاومين، ومن لا يؤمن بالقدس، بل يناصر".
ودعا إلى الاستلهام من شهر الوحدة والجهاد ما يثبّت القلوب والأرواح، ويزيدنا إيماناً بالوعد الإلهي، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها الأمة.
دنيا الوطن