وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق ستة صواريخ من غرب إيران على شمال شرق سوريا الاحد مستهدفا "قواعد ارهابية".
واضاف الحرس أن الضربة كانت "انتقاما" لهجمات وقعت في طهران في السابع من حزيران/ يونيو أعلن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" مسؤوليته عنها وأدت إلى مقتل 17 شخصا. ويكرر نتنياهو التأكيد على الدوام أن ايران تشكل تهديدا للدولة العبرية والشرق الاوسط وربما العالم.
وقال نتنياهو الاثنين "نحن نتابع تصرفاتهم وتصريحاتهم.. عندي رسالة واحدة لإيران: لا تهددوا "إسرائيل".
وصرح نتنياهو أمام عدد من كبار أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه "جيشنا وقواتنا الأمنية تراقب باستمرار نشاطات إيران في المنطقة".
ونقل بيان اصدره الحزب عن نتنياهو قوله إن "هذا النشاط يشمل كذلك محاولاتهم (الايرانيين) لترسيخ وجودهم في سوريا وبالطبع نقل اسلحة متطورة إلى حزب الله، وغير ذلك من العمليات".
وعارض نتنياهو الاتفاق النووي الذي ابرمته طهران مع القوى الكبرى في 2015 وأدى الى رفع جزء من العقوبات عن ايران مقابل خفضها نشاطاتها النووية.
وتعتبر الصواريخ الايرانية التي يصل مداها إلى الفي كلم، نقطة توتر رئيسية بين طهران وكل من واشنطن و"اسرائيل".
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن "إسرائيل" ليست قلقة بشأن ضربة الأحد.
وصرح لاعضاء من حزبه اليميني "اسرائيل بيتنا" الاثنين "اسرائيل" مستعدة لكل تطور.. نحن مستعدون وليست لدينا أية مخاوف أو قلق”.
راي اليوم