وخلال استقباله سفراء الدول الاسسلامية في طهران امس الاثنين، على اعتاب يوم القدس العالمي، ثمن لاريجاني تعاطف سفراء الدول الحاضرين في الجلسة مع ايران ازاء الحادث الارهابي الذي استهدف مقر المجلس اخيرا واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواجه الارهاب منذ اعوام طويلة وفي الاعوام الاخيرة واجه العالم الاسلامي هذه الظاهرة ايضا.
واعتبر بعض الاعمال الارهابية بانها نابعة من غضب الاميركيين وقال، من الممكن ان نتفهم غضب الاميركيين لان الارهابيين تلقوا اخيرا ضربات قاسية وان هزائمهم في العراق وسوريا كانت قاصمة، بحيث اننا سنسمع في الايام القادمة انباء افضل، وفي ظل هذه الظروف علىهم ان يدركوا بان اسلوبهم خاطئ وان الشعب الايراني اختار الطريق القويم.
واشار لاريجاني الى مقترح السفير الفلسطيني بعقد اجتماع مشترك بمشاركة علماء الدول الاسلامية بمختلف مذاهبهم واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت كثيرا لعقد مثل هذه الاجتماعات التي تزيل الخلافات ورغم ان مواقف الازهر كانت رصينة بشان الاحداث الارهابية الاخيرة وتدل على النضج الا ان بعض الدول ترى مصلحتها في اثارة الازمات.
وتابع قائلا، انه بناء على ذلك فقد سعينا كثيرا لافهام السعوديين بان اجراءاتهم تضر الامة الاسلامية الا انهم يطلقون كل يوم تصريحات حادة ويدخلون في نزاعات مستمرة مع الدول الاسلامية، فحينا يمارسون البلطجة في سوريا واحايين يهاجمون اليمن الذي يعتبرونه فناءهم الخلفي في حين ان اي دولة لا يمكن ان تصبح فناء خلفيا لدولة اخرى وحتى انهم يثيرون الفتنة في البحرين واخيرا تكالبوا على قطر وهو امر سيئ للغاية.
وقال، ان بعض الاحداث كشفت امورا سياسية خفية منها على سبيل المثال انه كان يقال بان السعوديين اوصلوا معلومات الي اسرائيل في حرب الـ 33 ولم نصدق ذلك الا ان وثائق دامغة وصلتنا تثبت هذا الامر.
واعتبر ان جميع اجراءات السعودية تصب في مصلحة اسرائيل ويريدون ان لا يصاب الارهابيون بالارهاق وحتى انهم يقدمون الدعم لبعضهم مثل جبهة النصرة لذا فان هذا تحذير للمسلمين بان لا يقعوا في فخ مؤامرة اكبر.
واشار الى مسالة اخرى مقلقة على اعتاب يوم القدس العالمي وقال، ان تودد بعض الدول الاسلامية لاسرائيل كارثة ووصمة عار في حين ان الامة الايلامية يجب ان تشعر بالحساسية تجاه مصير فلسطين لذا فان يوم القدس العالمي يحظى العام الجاري باهمية كبيرة ولابد ان تعكس فيه قدرات الامة الاسلامية لذا فاننا نامل ان تتجلى وحدة الامة الاسلامية في هذا اليوم.