واضاف علي اكبر ولايتي في صفحته على الانستقرام ان امن ايران الاسلامية لايقبل اي مساس مؤكدا بذلك ان الخطوة القيمة والمقتدرة والناعمة للحرس الثورة في دك مقر الارهابيين الدواعش انما هو نموذج صغير لقوة الردع الايرانية.
واوضح ان امن وهدوء وتنمية وتطور البلاد تحقق في ظل النظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية وبدعم الشعب الايراني العظيم والقيادة الحكيمة المتمثلة بسماحة القائد وعزة وهمة المسؤولين.
واصدر الحرس الثوري بيانا قال فيه 'اثر الجريمة الارهابية التي قام بها الارهابيون التكفيريون في طهران (يوم 7 حزيران) والتي اسفرت عن استشهاد 18 من المواطنين المظلومين والصائمين واصابة عدد اخر من مواطنينا الاعزاء، فقد اعلن الحرس الثوري بان اراقة اي دم طاهر لن تمر دون رد'.
واضاف، انه بناء على ذلك وبالاستعانة بالباري تعالى وبالنيابة عن الشعب الايراني البطل والمقارع للاعداء واسر الشهداء المكرمين والمتضررين من الاعمال الارهابية التي استهدفت المرقد الطاهر للامام الراحل (رض) ومبنى مجلس الشورى الاسلامي، فقد استهدف حرس الثورة الاسلامية بهجوم صاروخي مقر القيادة ومراكز التجمع والاسناد وتفخيخ السيارات الانتحارية للارهابيين التكفيريين في منطقة دير الزور بشرق سوريا بهدف معاقبة الارهابيين المجرمين.
وتابع، انه في هذه العمليات تم استهداف الارهابيين التكفيريين بضربات قاتلة ومدمرة بعدد من صواريخ 'ارض –ارض' متوسطة المدى اطلقت من القواعد الصاروخية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري في محافظتي كرمانشاه وكردستان (غرب ايران).