وفي تصريح له بعد أن حضر قداسا في كنيسة محلية لتأبين الضحايا، قال خان إن الحريق “كارثة وطنية تستلزم ردا على المستوى الوطني”.
وكانت شرطة لندن أعلنت أن 58 شخصا على الأقل هم الآن مفقودون أو في عداد الموتى جراء الحريق الذي وقع قبل أيام قليلة.
وأرسلت الحكومة بعض الموظفين للمساعدة في جهود الإغاثة جراء الحريق.
وأكد المجلس المحلي لمنطقة ” كينزنغتنون” إنه سيتعاون تعاونا كاملا مع التحقيق الحكومي لمعرفة ملابسات الحريق.
وتعرض المجلس المحلي لانتقادات واسعة بسبب طريقة تعامله مع هذه الكارثة إذ اشتكى السكان من أن المسؤولين لم يقدموا الدعم أو المعلومات الكافية.
وقال خان إن “الناس غاضبون، ليس فقط بسبب الإجراءات الضعيفة من المجلس والحكومة للتعامل (مع الحريق) في الأيام التي تلت اندلاعه، لكن بسبب سنوات من الإهمال من جانب المجلس″.
وأضاف في تصريحات نقلتها محطة بي بي سي العربية: “هناك شعور بأن المجلس والحكومة لا يقدران شكاواهم (السكان) ولا يهتمون بأمرهم”.
وقال إن الحريق كان نتيجة “لأخطاء السياسيين، والمجلس والحكومة”
وأضاف: “الناس في هذا المجتمع سئموا تماما من التصريحات الجوفاء التي تصدر من السياسيين”.
وقال خان في مقالة له نشرتها صحيفة “الأوبزرفر” الأحد إن أبراجا شاهقة الارتفاع يعود تاريخها إلى الستينات والسبعينات من القرن الماضي كان من الممكن أن تنهار في أعقاب الحريق، وهو الأمر الذي ربما كان سيصبح “النتيجة المؤكدة لهذه المأساة”.
المصدر: رأي اليوم