وبحسب حرس الثورة انتهى الهجوم الصاروخي لحرس الثورة الإسلامية مساء الأحد على مقر قيادة وتجمعات الجماعات الإرهابية التكفيرية في منطقة دير الزور، بمقتل عدد كبير من عناصر المجموعات الإرهابية في هذه المنطقة.
وأطلق في هذه الضربة عدد من الصواريخ أرض – أرض متوسطة المدى من القواعد الصاروخية للقوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في محافظتي كرمانشاه وكردستان (غرب إيران)، بإتجاه مواقع الإرهابيين التكفيريين، الأمر الذي إدى إلى توجيه ضربات موجعة ومدمرة لهؤلاء الإرهابيين.
ولكن لماذا إختار حرس الثورة الإسلامية محافظة دير الزور هدفاً لهجومه الصاروخي المهم جداً؟.
تقع محافظة دير الزور على الحدود السورية – العراقية على ضفة نهر الفرات، وبعد الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها الإرهابيون في حلب، وفقدانهم لمعقلهم الأساسي في شمال غرب سوريا، قام عدد كبير من هؤلاء الإرهابيين بالإنتقال إلى محافظة دير الزور والمناطق المحيطة بها، كذلك يتواجد جزء كبير من الإرهابيين الذين هربوا من الموصل العراقية إلى سوريا بعد هزيمتهم هناك، في هذه المحافظة.
ونظراً لتواجد هذا الجزء الكبير من الإرهابيين في محافظة دير الزور، فإن مقر قيادة هؤلاء وعملياتهم العسكرية وإسنادهم، أصبح يتخذ من محافظة دير الزور قاعدة له.
وعليه ولأن الجزء الكبير من الإرهابيين يتواجد في هذه المنطقة، فإنه يتوقع أن تكون الضربة الصاروخية لحرس الثورة الإسلامية قد الحقت بمن بقي من الإرهابيين خسائر كبيرة وفادحة.