ووفقا لما نشرته صحيفة الجزيرة السعودية، فإن النظام القطري يعاني من أزمة استعادة الثقة الخليجية والعربية، بإصراره على سياسة التآمر ضد جيرانه وأشقائه وتهديد أمنهم الوطني، مؤكدة أن ذلك ما دعا وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش يؤكد على أن أي اتفاق يقضي بإنهاء تمويل قطر للإرهاب سيتطلب نظاماً رقابياً غربياً لإلزام الدوحة به.
وكشفت الصحيفة السعودية، عن أن وزير الداخلية القطري، عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، عام 2013، فتح أبواب الإمارة للمقاتلين الأفغان ومتهم بإيواء 100 متشدد في مزرعته في قطر ومدهم بجوازات السفر لتسهيل تنقلهم.
كما أن من بين أفراد الأسرة الحاكمة، عبدالكريم آل ثاني، وهو متهم أيضاً بتمويل الإرهاب، فقد قدم الحماية في منزله لزعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، أثناء انتقاله من أفغانستان إلى العراق عام 2002، ومنح جوازًا قطريًا للزرقاوي، وموله بمليون دولار أثناء تشكيل تنظيمه شمال العراق.
وتشن وسائل إعلام سعودية وإماراتية حربا شعواء ضد قطر، كما قطعت كل من السعودية والامارات ومصر والبحرين علاقاتها مع قطر واتهمتها بدعم الارهاب وتعكير الامن في المنطقة، فيما تنفي قطر الاتهامات وتؤكد انها حملة اكاذيب ضدها تهدف سلبها خياراتها السيادية.
جدير بالذكر ان قطر تحوي أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة كلها.
المصدر: سبوتنيك