وأضافت أن طفلاً ثالثاً يقبع في حالة حرجة في المستشفى، وأشارت التحريات إلى أنّ الأم كانت تخضع لعلاج في المستشفى وعندما عادت إلى المنزل وجدت أطفالها البالغة أعمارهم عاماً و3 و4 أعوام يعانون من إصابات خطيرة، وتبيّن بعد وصول المساعدة الطبية أن اثنين منهم لم يتمكنا من النجاة.
حيث أظهرت التحقيقات أن الأب، 27 عاماً، لم يكن موجوداً في المنزل في ذلك الوقت، كما أكدت على وجود عنف بين الزوجين وأنها المرة الأولى التي يوجه فيها إلى الأطفال.
وقد ألقي القبض على الأب وتم نقله إلى المستشفى بعد إلحاقه الأذى بنفسه أيضاً.