وعززت قوات الاحتلال انتشارها الأمني بنصبِ عشرات الحواجز الأمنية وكثفت الدوريات الرجالة والخيالة في الشوارع العامة والخاصة في محيط المسجد الاقصى، ومنعت سلطات الاحتلال الرجال دون سن الأربعين من دخول المدينة.
كما اعتقلت عددا من الشبان حاولوا عبور حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله والقدس، بحجة عدم حصولهم على تصاريح خاصة لدخول المدينة.
وشهدت حواجز الاحتلال أزمة خانقة، حيث توافد آلاف المصلين من مختلف محافظات الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
من جهة ثانية، تسلق عدد من الشبان جدار الفصل العنصري في بلدة الرام القريبة للوصول للمدينة المقدسة والصلاة في المسجد الأقصى ما أدى إلى قيام قوات من جيش الاحتلال بمطاردة عدد منهم.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مطلع شهر رمضان، إنها ستسمح للفلسطينيين الذكور من سكان الضفة الغربية الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما والإناث من كل الأعمار بدخول المدينة دون الحاجة إلى تصاريح دخول.
وأضافت أنه يسمح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما بالدخول إلى المدينة بدون تصاريح.
واشترطت على الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30-40 عاما الحصول على تصاريح خاصة للدخول إلى المدينة، ومنعت من تتراوح أعمارهم بين 12-30 عاما من الدخول بشكل مطلق.
ويشهد كل يوم جمعة من شهر رمضان تدفقا لعشرات آلاف الفلسطينيين من أنحاء فلسطين المحتلة إلى القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك بالرغم من إجراءات القمع الأمني الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة "الحدث" الفلسطينية