وأضافت وسائل الاعلام ان لواء "الكومندو"، المؤلف من الوحدات الخاصة ميغلان، دوبدوبان، إيغوز وريمون، تم تشكيله في أعقاب توجيهات رئيس الأركان "الإسرائيلي"، كجزء من الرغبة في زيادة دور الوحدات الخاصة في الحروب ضد ما أسماه "المنظمات الإرهابية"، وذلك كجزء من عبر حرب لبنان الثانية و"الجرف الصلب".
وبحسب وسائل إعلام العدو فقد تم التدرب خلال المناورة على سيناريوهات قد تحدث في الحرب القادمة، بواسطة طواقم صغيرة أو لواء كامل يعمل في عمق أرض العدو، حيث قامت القوات "باحتلال" أراضٍ في قبرص ونفذت مناورات نيران داخل قرى مهجورة.
وشارك في المناورة نحو 500 جندي "كومندو" من الجيش "الإسرائيلي" ونحو 100 جندي قبرصي، ونفذت تحدت إشراف قائد اللواء العقيد ديفيد زيني. وجرت بالتعاون مع خمسة أسراب تابعة لسلاح الجو، وكذلك مع وحدة الكلاب "عوكتس" ووحدة الهندسة الخاصة "يهلوم".
وصرح الجيش "الإسرائيلي" بأن "الأمر يتعلق بمناورة هي الاولى من نوعها بهذا الحجم وتحديد الأهداف"، مشيرًا الى أن "القوات تدربت من بين جملة أمور على القتال في مناطق مبنية، على الأرض، داخل الانفاق، مناطق دغلية، جبلية، مع مروحيات بالنهار والليل".
وخلال أربعة أيام من المناورة، تدرّب الجنود في مناطق جبلية على كيفية السيطرة على قرى في ارض العدو، ومناطق مأهولة تحاكي مخازن أسلحة ومقرات عسكرية.
وبحسب ما صرح به جيش العدو "الاسرائيلي" في بيانه لوسائل الإعلام العبرية، فإن غارات الجنود من وحدة "إيغوز" تمت عن طريق الهبوط من طائرة "السيف المنقلب"، التي شاركت بالمناورة بشكل فعّال. وشارك في هذا التدريب جنود نظاميون بالإضافة إلى وحدة الاحتياط.
وتعتبر هذه التدريبات الأكبر من نوعها في إطار التعاون بين الجانبين، وجرت في جبال ترودوس بوسط الجزيرة.
العهد