وقال مفتي السعودية بأن "الرئيس التركي بواسطة دعمه لقطر والإخوان في صد السياسات التي انتهجتها السعودية وأشقائها لمواجهة الإرهاب الإخواني قد عصى حكم الله وأصبح في زمرة المنافقين بأقوالهم وأعمالهم ولكن الله تعالى يفضحهم ويخرج أضغانهم للمؤمنين ويكشف حقيقتهم لأولي الأبصار حيث يتوعدهم سبحانه وتعالى في الآية الشريفة "أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ""، على حد تعبيره.
كما أكد آل الشيخ أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية وعدد من الدول ضد قطر أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم، وهذه القرارات مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع.
ومن الجدير بالذكر أن أردوغان في الفترة الأخيرة قام بعدة إجراءات لدعم قطر بعد مقاطعة عدة دول لها بقيادة السعودية، وفرض هذه الدول حصارا عليها بتهمة "دعمها الارهاب"، حيث قامت انقرة تشكيل جبهة تنسيقية من علماء الإخوان و100 عالم آخر من مختلف دول العالم في إسطنبول لتحريم حصار قطر والمشاركة فيه وإرسال ونشر 5000 جندي تركي إلى قطر.