وبحسب صحيفة "عكاظ" قال المغامسي على القناة السعودية الأولى : "إن أهل السنة والشيعة والإسماعيلية والأباضية، كل هؤلاء يؤمنون بالله رباً وبمحمد – صلى الله عليه [وآله] وسلم – نبياً وبالإسلام ديناً، يؤمنون بالكعبة قبلة، وبالقرآن كتاباً، وبالقيامة موعداً وبالجنة ثواباً للطائعين، وبالنار ثواباً للكافرين، ويضحون، مضيفا «النبي – صلى الله عليه و[وآله]سلم – لما ضحى قال: وهذا عمن لم يضح من أمتي، -وذكر شرطين- ممّن شهد لك بالوحدانية، وشهد لي بالبلاغ، فهؤلاء أولى وأحرى ألا يكون بينهم اقتتالٌ وألا يكون بينهم سفك دماء، وأن يرى كل منهم ويجتهد في الحق فيجنح إليه تعبّداً إلى الله" .
وشدد المغامسي على أهمية" أن يعلم كل أحدٍ منهم في أيّ بلد من بلاد المسلمين يعيش فيها أن قدر أهل كل بلاد قدر واحد، وأن العدو -عياذا بالله- لو أتى بلدة لن يفرق بين أهلها، فقدر الناس واحد وليس للناس قدر إلا أن يتعاضدوا ويعين بعضهم بعضاً، ويعلموا أن ثمة أشياء تجمعهم وأن الصالح العام لهم، بألا يكون بينهم من الضغائن والاقتتال وسفك الدماء والتجرؤ عليها؛ ما يجعلهم يهلك بعضهم بعضا!"
وحذر من تكفير الطوائف بالكلية واستباحة الدماء، وتحريض الشباب على الانتقام، "فلن تقوم للأمة قائمة، والنبي – صلى الله عليه و[وآله] سلم – قال: "فلا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ" والمعنى أن أحدكم يكفّر الآخر، فإذا كفره استباح دمه واستحله وقتله، فلا ينجم عن ذلك إلا كما هو حاصل في زماننا من ضعف الأمة، وتكالب الأمم عليها، واختراق العدو لها حتى وقع ما وقع".
وتحاول الوهابية جاهدة خلط الصورة للراي العام الاسلامي والعالمي مدعية بانها تمثل الاسلام وانها المدافع عن السنة لتعطي صبغة طائفية بحتة ولتؤجج بعض صفحات التاريخ الاسود ايام كان الاستعمار يلعب لعبته الخبيثة بتأجيج الطائفية، لكن اليوم نرى ان هنالك شريحة من العلماء من السنة يرفضون دمج الوهابية معهم بل بداوا بفضح افكارهم.
المصدر: مواقع