وأفاد الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية حسن روحاني رأس جلسة للمجلس الأعلى للثورة الثقافية عصر الأمس الثلاثاء، حيث أشار الى الحوادث الارهابية التي استهدفت العاصمة طهران مشيرا الى أن إيران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية واجهت الإرهاب على كل مساحة البلاد، وقدمت إثر ذلك آلاف الشهداء وكانت على الدوام في الخط الأمامي في مكافحة الارهاب، في حين كانت الدول التي تدّعي حماية حقوق الانسان تقدم الدعم للإرهابيين.
وأضاف:"لقد تم كشف العديد من الخلايا الإرهابية وإحباط العديد من العمليات الإرهابية عبر الجهود المضنية للقوى الأمنية والاستخبارية لكشف الارهابيين ومخططاتهم."، ورأى روحاني أن الهجوم الارهابي على الناس الأبرياء هو عمل جبان سوف يدفع بالشعب الى مزيد من الاصرار من أجل اجتثاث المرتكبين والإرهابيين.
رئيس الجمهورية أعلن أن أي حركة ارهابية مشبوهة ستواجه برد حازم وحاسم وقال:"مع تزايد وتنامي ردة فعل الشعوب على ظاهرة الارهاب فاننا نقترب من مشاهدة نهاية للمجاميع الارهابية."
رئيس الجمهورية حسن روحاني تمنى الرحمة والغفران لشهداء الحادثة الارهابية والشفاء العاجل للجرحى.
وقد تقرر خلال الجلسة العمل بالمقررات الوطنية للمجلس الأعلى للثورة الثقافية فيما خص مجال التعليم والتربية، وبالتالي توقيف العمل بوثيقة الأونيسكو 2030 وأي وثيقة أخرى تعارض المقررات الوطنية.
المصدر: وكالة تسنيم