وقال المهندس خلال كلمته في احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحشد، امس (13 يونيو/ حزيران 2017)، ان "التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي والتي لازال يقدمها ليس لشيء الا لتلبية التكليف الشرعي والتكليف الوطني لانقاذ البلاد".
واضاف، ان "الحكومة استجابت واسست هيئة الحشد الشعبي، لاستيعاب الكم الهائل من المتطوعين"، مشيرا الى "عدم وجود اي مناصر للعراق بعد انسحاب من كان وقع اتفاقية امن مع الحكومة العراقية وترك العراق لمصيره".
وتابع قائلا، "عندما انعدم الناصر قدمت ايران بشبابها وبسلاحها الى العراق، وقدمو الشهداء، ولولا هذا الدعم لم يصل الحشد ولا العراق الى ما وصلا اليه اليوم" ، بحسب تعبيره.
واكد قائلا، ان "الحشد الشعبي لم يهزم في معركة، منذ انطلاق الفتوى للجهاد الكفائي والى اليوم"، مضيفا ان "الحشد لم يتراجع عن اي متر تمت استعادته"، موضحا ان "الحشد يمسك حاليا اكثر من 1500 كيلومتر".
وقال المهندس، بشأن قتال الحشد خارج اطار الدولة، ان "هذه تهمة، ونحن لم نتحرك متراً واحد منذ البداية الى اليوم خارج اطار الدولة وخارج قرار القيادة العامة للقوات المسلحة".
وأشار الى ان "الحشد يضم جميع مكونات الشعب العراقي باديانه وقومياته"، مؤكدا ان "العراق لن يدخل في صراع داخلي كما تداولت بعض مراكز الابحاث الاجنبية".
وقال حول علاقة الحشد مع الكرد، ان "الكرد اخوتنا، عملنا معا منذ عشرات السنين في هذه القضية، ونحن يد واحدة مع الكرد والتركمان والسنة".
NRT