واكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء، في كلمة نقلها نيابة عنه رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، انه" سيستمر بالدفاع عن الحشد الشعبي"، مشيرا إلى "فشل جميع المحاولات التي سعت لتخريب العلاقة بين الحشد والحكومة".
واعتبر العبادي "فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني السيد علي السيستاني غيرت معادلة الواقع من الانكسار إلى الظفر والنصر"، داعيا إلى "الاحتفال والاحتفاء بهذه الذكرى باعتبارها عيدا وطنيا".
واشار إلى أن "هناك من اراد تخريب العلاقة بين الحكومة والحشد الشعبي فأثبتت الوقائع خلاف ذلك".
أبو مهدي المهندس: لولا فتوى السید السیستاني لما كان الحشد الشعبي
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي " أبو مهدي المهندس" ان قيادة الحشد الشعبي تسعى لتدمير داعش ومنع تحوله إلى تنظيم آخر كما حصل مع تنظيم القاعدة.
وقال المهندس في كلمة خلال الاحتفالية التي نظمتها مديرية إعلام الحشد الشعبي ، مساء السبت، بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي، إن “الفضل الأول بتأسيس الحشد الشعبي يعود إلى المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وفتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها”، مبينا أن “لولا فتوى المرجع لما كان الحشد الشعبي”.
وأضاف، أن “الفضل الثاني يعود إلى الأمة التي استجابت لهذه الفتوى وقدمت التضحيات وماتزال بنفس الحماس”، لافتا إلى أن “الالاف من الشباب والمتطوعين مايزال يتدفقون رغم مرور ثلاث سنوات على صدور فتوى الجهاد الكفائي”.
وأكد، ان “العراقيين اثبتوا قدرتهم على القتال والتحرير بدون الاستعانة بالأجنبي” مؤكدا أن “جميع المعارك التي خاضتها قوات الحشد الشعبي كانت دون الاستعانة بالأجنبي”.
ونوه المهندس إلى ان “الحشد الشعبي يتهيأ حاليا لمرحلة ما بعد داعش”، مشيرا إلى “اننا لا نريد طرد داعش الإجرامي بل تدميره ومنع تحوله إلى تنظيم آخر مثلما تحولت القاعدة إلى داعش”.
وكانت المرجعية الدينية العليا، قد أطلقت فتوى الجهاد الكفائي في 13 من حزيران 2014 بعد ثلاثة أيام من سقوط مدينة الموصل بيد داعش، ودعت فيها للتطوع في التصدي للارهابيين.
ولبى مئات الآلآف دعوة المرجعية وحملوا السلاح لقتال داعش وتم تنظيهم تحت إطار الدولة ووفق القانون وعرفوا بعد ذلك بالحشد الشعبي.
المصدر: الوكالات