واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله، اليوم الاثنين، كبار مسؤولي البلاد، انه ينبغي أن لا نجتزئ من هذا العمل المشترك أقوالا تؤدي لهدر هذا التحرك بتقسيم الشعب بين من قال نعم وقال لا.
وتابع قائلا : اذا اردنا ان ندير البلاد بشكل سليم وندير الفرص والتحديات فعلينا ان نحدد الطريق بعيدا عن المتاهات، علينا ان نختار القرارات الصائبة التي تؤمن المصالح الوطنية التي لا تنافي الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني.
وراى آية الله الخامنئي ان المصالح الوطنية تكون مصالح واقعية متى ما كانت لا تتعارض مع الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني واستطرد القول: المعيار السليم في اتخاذ القرارات هو تكريس المصالح الوطنية.