واوضح الفيديو بأن هناك العديد من الدلائل التي تؤيد هذا الامر، مستدلاً بتغريدات الداعيتين السعوديين محمد العريفي وعائض القرني.

وبملاحظة التغريدتين، يتضح للعامة بأن الصور المرفقة ومضمون التغريدات متشابه إلى حد كبير مما يؤكد بأن التغريدتين تم فرضها فرضا من قبل الأجهزة المقربة من محمد بن سلمان وخاصة مستشار الديوان الملكي سعود القحطاني.

وللتدليل على صحة ما ذكرنا وبالبحث والتحري، فإن الصور التي تم إرفاقها في التغريدات وضعت ولأول مرة ولي ولي العهد محمد بن سلمان على يمين الملك سلمان ووضعت ولي العهد محمد بن نايف على يساره، مما يوصل رسالة لها ما بعدها.

وبالعودة للتغريدات التي جاءت بعد يومين من أزمة قطع العلاقات مع قطر، فقد جاءت تغريدة القرني سابقة لتغريدة العريفي قائلا فيها: "اللهم وفّق مليكنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده لما تحب وترضى، واحفظ مملكتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن".

أما "العريفي" فقال في تغريدته المتشابه جدا مع اختلاف بسيط لإزالة الشكوك: "اللهم أسبغ علينا نعمتك ظاهرة وباطنة وارزقنا وولاة أمرنا التوفيق لكل خير، ووحد قلوبنا على ما يرضيك عنا وزدنا أمناً وأماناً، وخيراً وإيماناً".

وبالعودة للفيديو، فقد اوضح بأن الايام القادمة ستشهد توجيه اتهامات لولي العهد محمد بن نايف بالتعاطف مع قطر وسيتم عزله بأمر ملكي، دون أن يستطيع احد بالتفوه ولو بكلمة.

وتوقع الفيديو المنشور بأنه خلال الفترة القادمة سنشهد الألاف من الحسابات على موقع التدوين المصغر "تويتر" التي تتهم محمد بن نايف بالتعاون او التعاطف مع قطر، دون أن يستطيع "ابن نايف" صد هذه الهجمة، لتفوق خصومه (ابن سلمان ودحلان) عليه في الإمكانيات.

وأوضح الفيديو أن هذا السيناريو من الممكن ألا يحدث في حالات معينة منها وفاة محمد بن نايف أو وفاة الملك سلمان التي ستؤدي لوصول "ابن نايف" للحكم كونه وليا للعهد، وبالتالي إما رضوخ "ابن سلمان" للأمر او التنازع على الحكم، وربما يبادر "ابن نايف" بالإنقلاب على سلمان وتأمين نفسه.

وبين الفيديو أن هناك احتمالية لتنازل محمد بن نايف عن العرش مقابل مبلغ مادي كبير يقدر بـ2 مليار دولار كما ورد في بعض التسريبات، مؤكدا بان "ابن سلمان" قد رتب نفسه لاستلام الحكم قريبا.