بعد صلاة الجمعة خرجت الجموع الغفيرة من امام جامعة طهران تحمل على سواعدها الابية والتي لاتقبل الذل ابدا في حياتها، هذا الدرس الذي استلهمته من عاشوراء كربالاء فاما العيش بعزة وكرامة واباء واما الشهادة في سبيل الاستقلال والشرف والحياة الحرة الكريمة فالشعب الايراني في الخط الامامي في تقديم شهداء اعزاء في سبيل الشعار الذي رفعه في اول ثورته وهو استقلال، حرية،جمهورية اسلامية، فهذا الشعب اليوم يشيع شهداء الانفجارين الذين حدثا اخيرا في طهران،وقد ردد المشيعون هتافات، الموت لامريكا والموت لال سعود والموت للصهيونية وطالبوا الحكومة الايرانية بالانتقام لشهداءهم الاعزاء الذين غدر بهم الفكر الوهابي الاسود بطريقة جبانة ذليلة فهو يشفي غليل انكساراته في العراق وسوريا واليمن بقتل الابرياء العزل وفي هذا الشهر الفضيل العزيز.فهنيئا لشهدائنا الابرار فكما قال الله تعالى فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا.
المصدر: تسنيم