و”المعارضة السورية مشتتة وغير مؤهلة لتقود المرحلة ”بحسب قول حجاب، مضيفاً“ أنا أنتقد أداء المعارضة، الحقيقة أنها في أسوأ حالاتها”.
وحول عمل الهيئة العليا ذكر حجاب أنها “نتاج مكونات مختلفة للمعارضة السورية، وبالتالي هذا ينعكس على أدائها”.
كما تحدث حجاب خلال لقاء صحفي عن محادثات جنيف وقال بأنها “لم تحقق أي نقلة نوعية للانتقال السياسي.
وأكد المنسق العام للهيئة على “ضرورة استمرار المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة في جنيف، وليس في أستانة”، مشيراً إلى أنه “لم تتبلور بعد استراتيجية أمريكية بالنسبة إلى سوريا”.
وذكر حجاب أن على المجتمع الدولي “إصدار موقف دولي حازم بخصوص سوريا، وقال حول الانتقال السياسي إن “البديل لبشار الأسد ليس شخصاً بل مؤسسات وشرعية، وإلى الآن لم تنجح المعارضة السورية بتكوينها”.
ولفت حجاب إلى أن “الفرصة مواتية حالياً، ويجب أن توحد المعارضة صفوفها وتنشئ جبهة واحدة عسكرية- سياسية- مدنية تستطيع أن تحل محل النظام”، على حد قوله.
ودعا المنسق العام للهيئة المعارضة السورية للاستفادة من مسار “المناطق الآمنة”، في تعزز وجودها على الأرض، موضحاً “لا يجوز أن تكون المعارضة مقيمة في فرنسا أو تركيا أو أي بلد آخر، بل يجب أن تكون مع الشعب السوري وتعيش معاناته، وهذه فرصة ذهبية يجب استثمارها”، بحسب قوله.
يذكر أن حديث حجاب جاء بعد لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من أمس في العاصمة باريس، والأخير أكد “دعمه والتزامه الشخصي بالتسوية السورية ودعمه للمعارضة السورية من أجل إنجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا” بحسب بيان صدر من الرئاسة الفرنسية.
وتشهد المعارضة السورية في الخارج انقسامات عدة ظهر أبرزها خلال اجتماع جنيف الأخير.
المصدر: سوريا برس