ونقلا عن تقارير غربية، إن روسيا أجرت خمس تجارب ناجحة لطائرتها الجديدة التي تتفوق على الصوت والتي تشبه الصاروخ وتحمل الاسم (زيركون) مشيرة إلى أن لدى هذه الطائرة الجديدة القدرة على تدمير حاملة طائرات كاملة بضربة واحدة فقط.
ونقلت جريدة «دايلي ميل» البريطانية عن خبراء عسكريين قولهم إنه لا يوجد نظام دفاعي في العالم حالياً يستطيع اعتراض هذه الطائرة أو التصدي لها أو اسقاطها ، وتزيد سرعتها عن سرعة الصوت بنحو خمسة إلى ستة أضعاف، حيث تتراوح بين 3800 و4600 ميل في الساعة الواحدة، كما أن الطائرة الجديدة ستجعل روسيا متفوقة على القدرات العسكرية الأمريكية بنحو نصف عقد على الأقل من الزمان، أي بخمس سنوات إضافية.
وتقول «دايلي ميل» إن هذه الطائرة أسرع بكثير من أي نظام اعتراض للصواريخ موجود في العالم، وأي صاروخ يحاول اسقاطها سوف يسقط أرضاً قبل أن يصل إليها بسبب أنها أسرع منه، أما المعلومة المرعبة فهي التي كشفها بعض الخبراء العسكريين والذين يقولون بأن من غير المتوقع أن يتمكن العالم من ابتكار منظومة صواريخ اعتراضية بهذه السرعة خلال العقدين المقبلين، أي أنهم يؤكدون أن هذه الطائرة الخارقة سوف تظل عصية على الاعتراض أو الاستهداف خلال تحليقها في الجو طوال العشرين عاماً المقبلة.
وقال المحلل العسكري الروسي فلاديمير توشكوف لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن «في روسيا يجري حالياً اختبار الأسلحة الفعالة والقوية» في اشارة إلى أن موسكو تركز في ابتكاراتها العسكرية الراهنة على النوعية المميزة وليس الكم فقط في إنتاج السلاح.
وكانت روسيا كشفت قبل أسابيع قليلة عن المقاتلة التي تحمل الاسم «تي-50» الروسية التي تم تزويدها بمحرك من الجيل الخامس، وسيبدأ اختبارها قريباً، لتكون واحدة من أحدث الطائرات المقاتلة وأكثرها تطوراً في العالم، حسب ما كشف موقع «سلاح روسيا» المتخصص في الشؤون العسكرية.
* صحيفة القدس العربي