وأوضحت وكالة أنباء الأناضول التركية، أن بيرول أردم، أحد أبرز مستشاري رئيس حكومة بن علي يلدريم، قد اعتقل في أنقرة ووضع في السجن على ذمة التحقيق، مع زوجته غولومسر أردم، بناء على طلب نيابة أنقرة.
ويعد أردم من كبار الموظفين الذين اعتقلوا في إطار عمليات التطهير التي بدأت بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.
وذكرت صحيفة "صباح"، القريبة من الحكومة، أن السلطات تشتبه في أن أردم الذي كان الشخص الثاني في وزارة العدل من 2011 إلى 2014، سهل ترقية قضاة مقربين من الداعية فتح الله غولن.
واستدعى القضاء أردم العام الماضي للرد على أسئلة بصفته "شاهدا" في إطار تحقيق حول أنصار غولن، كما ذكرت صحيفة "حريت".
ومنذ الانقلاب الفاشل، أوقف حوالي 50 ألف شخص، وفُصل أكثر من 100 ألف من وظائفهم أو منعوا من ممارستها، واستهدفت عمليات التطهير هذه في المقام الأول قوى الأمن والمدرسين والقضاة.
وتتهم الحكومة التركية أنصار غولن بأنهم تسللوا بطريقة منهجية إلى المؤسسات التركية طوال سنوات، وخصوصا القضاء، لإقامة إدارة موازية تمهيدا للإطاحة بالحكومة.
وينفي غولن، الحليف السابق لأردوغان، واللاجئ في الولايات المتحدة منذ نهاية التسعينيات، نفيا قاطعا تورطه في الانقلاب الفاشل الذي أسفر عن حوالي 150 قتيلا.
المصدر: أ ف ب