وفي بيان له اليوم قال حرس الثورة الإسلامية: بالرغم من مرور 28 عاماً علي رحيل مفجر الثورة الإسلامية إلا أن أفكاره ورؤاه ورغم أنف الأعداء تجاوزت الحدود الجغرافية الإيرانية وأصبحت ميثاقاً للأمة الإسلامية وخارطة للتطورات الإقليمية والعالمية.
وأشار البيان إلى تأثير خطاب الإمام الخميني (رحمه الله) على خارج الحدود الإيرانية وخاصة منطقة الجوار وقال: بعد الزلزال الذي أحدثته الثورة الإسلامية والأفكار التي قدمها هذا الرجل الكبير في التاريخ الإسلامي فإن نتائج ذلك نشاهدها علي ساحة المقاومة والصحوة الإسلامية وخاصة على مستوى مواجهة الحروب بالوكالة وحرب الإرهاب التي تشن على سوريا والعراق واليمن.
وقال: كما إن هذه الأفكار تعتبر أكبر تحدي تواجهه الإستراتيجية التي يتبعها الإستكبار العالمي ونظام الهيمنة والذي انهار أمامها خلال 38 سنة الماضية.
وأشار البيان إلى أن مما لاشك فيه إن عمق التراث الفكري للإمام الراحل يعتمد بالدرجة الأولى على مقارعة الإستكبار ورفض التبعية له وإن مثل هذا التراث الفكري ينبغي أن يشرح من قبل رجال الثورة المخلصين والسائرين الحقيقيين على نهج الإمام الراحل وأن ينعكس على الاقتصاد والثقافة والسياسة والفن.