وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ريان ديلون في تصريح من بغداد "لقد عززنا تواجدنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام" في اشارة للجيش السوري وحلفاؤه على حد قوله.

وزعم ديلون إن عددا قليلا من القوات المدعومة من إيران بقي داخل ما أطلق عليها "منطقة عدم اشتباك" التي تهدف لضمان سلامة قوات التحالف الذي تقوده واشنطن.

واشار الاميركي الى اسقاط الجيش نحو 90 ألف منشور هذا الأسبوع يحذر فيها مقاتلين داخل المنطقة ويدعوهم للرحيل.

وجاء في هذه المنشورات الاميركية بأن أي تحرك باتجاه حصن التنف من قبل القوات السورية وحلفائها سيعتبر عملا عدائيا وسيواجه الرد.

وأصبحت المنطقة الجنوبية الشرقية من الصحراء السورية المعرفة باسم البادية جبهة مهمة في الحرب السورية بين مختلف الاطراف.

وسيطر مسلحون تدعمهم واشنطن على التنف من داعش العام الماضي وتقول مصادر مخابرات إقليمية إنهم يهدفون لاستخدامها كمنصة انطلاق للسيطرة على البوكمال وهي بلدة على الحدود السورية مع العراق وطريق إمداد رئيسي للارهابيين.

وأعلنت دمشق أن البادية ودير الزور أولوية في حملة لإعادة السيطرة على سوريا في الحرب المستمرة منذ ستة أعوام.

رويترز