وقال الوزير محمد اقبال في بيان، ان "جلسة الصلح جرت في مدرسة الجامعة الإبتدائية، حيث قدم فيها وفد عشائري الاعتذار الى مديرتها بحضور المدير العام لتربية بغداد الكرخ الأولى وكالة مهدي الطائي، وذلك على خلفية الإعتداء الذي تعرضت اليه، من أسرة أحد التلاميذ، في رد إنفعالي على رسوبه".

واضاف اقبال ان "الوفد الذي ضم عشيرة الأسرة المعتدية ووجهاء المنطقة، قدموا اعتذارهم الى المديرة على التصرف المسيء الذي بدر من والدة التلميذ"، مشيرا الى انهم "عبروا عن تذمرهم لهذا الفعل الذي أثار حفيظتهم واستنكارهم".

وتابع اقبال ان "هذه الزيارة تأتي للتعبير عن وقوفهم مع المديرة قلباً وقالباً، وطلب العفو منها"، مشددا أن "الحرم المدرسي مصان عرفاً وقانوناً، ولانسمح بالتجاوز عليه".
واكد انه "بإمكان أي شخص يشعر بالغبن، أن يقدم شكواه الى مكتب الوزير او المديرية التي ينتمي لها وأبوابنا مفتوحة للجميع"، مستنكرا بشدة "الإعتداء الذي تعرضت اليه المديرة، وبذله كل جهده لإنصافها بالوسائل القانونية، والوقوف معها، دفاعاً عن مكانة الأسرة التربوية في المجتمع".

وشددت وزارة التربية، في وقت سابق، انها ستتخذ اجراءات حازمة للحيلولة دون تكرار الاعتداء على الكوادر التدريسية، مؤكدة انها ستواصل مسيرتها وتنفيذ مشروعها لبناء العراق مهما كانت التضحيات والتحديات.

السومرية نيوز