وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو غداة أول لقاء في فرساي مع ماكرون “بحسب معلوماتنا لا أدلة عن استخدام أسلحة كيميائية (من قبل الرئيس السوري بشار الأسد). اننا مقتنعون بانه لم يقم بذلك”.
واتهمت عدة دول غربية منها فرنسا الحكومة السورية بانه مسؤول عن هجوم خان شيخون الكيميائي الذي اوقع في الرابع من نيسان/ ابريل 88 قتيلا، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امر بعد ثلاثة ايام بشن غارات على قاعدة جوية للحكومة السورية ردا على ذلك.
وردا على سؤال عن “الخط الأحمر” الذي وضعه ايمانويل ماكرون الاثنين في فرساي عندما اعتبر أن “أي استخدام للاسلحة الكيميائية” سيتسدعي “ردا فوريا” من فرنسا، قال بوتين انه “موافق” على هذا الكلام.
وقال “اني موافق. أكثر من ذلك اعتقد انه يجب طرح هذه المسألة في اطار اوسع. ووافق الرئيس ماكرون على ذلك. ضد أي شخص أو أي قوة تستخدم أسلحة كيميائية على الاسرة الدولية ان تحدد سياسة مشتركة وتعطي ردا سيجعل من المستحيل استخدام هذه الاسلحة بكل بساطة”.
وكان تقرير للاستخبارات الفرنسية اعتبر في نهاية نيسان/ ابريل أن الهجوم على خان شيخون يحمل “توقيع″ الحكومة السورية واتهم الحكومة بحيازة اسلحة حربية كيميائية في انتهاك للتعهدات التي قطعها في 2013.
راي اليوم