وجاء في بيان جيش الاحتلال: "في إطار برنامج "أفيف" متعدد السنوات، يمر ذراع اليابسة بتغيير هام في جهاز التدريبات. من بين التطويرات الهامة هناك منشأة التدريبات الحديثة التي ستقام في الشمال، منشأة "سنير" التي تم وضع حجر الأساس لبنائها"..."تحاكي المنشأة قرية لبنانية كبيرة، تتواجد بها قيادات وإدارات رقابة تابعة لحزب الله، وبيوت سكن، ومساجد، ومبان عامة يتم إطلاق الصواريخ منها"..." هدف منشأة التدريبات هو تمكين الجنود من التجهز على أفضل وجه للمعركة ضد حزب الله، وما يميزها هو أنها تمكن من دخول السيارات من عدة اتجاهات وحتى إطلاق النار خلال التدريبات، الأمر غير الممكن في منشآت التدريب الأخرى".
وذكر موقع "i24news" أن مصادر عسكرية إسرائيلية أشارت إلى أن التكلفة الشاملة لبرنامج التدريبات متعدد السنوات تبلغ حوالي 400 مليون دولار.
كما أفاد الموقع ذاته بأن قسم التخطيط الاستراتيجي في الجيش الصهيوني عمل طوال سبعة أشهر على إنشاء معسكرات تدريبية جديدة ووضع خطة لتحديث أخرى قائمة، وأشار إلى أن هنالك خططا لدى الجيش لتحديث منشآت تدريبية في غور الأردن و"بتساليم".
وقال أحد ضباط العدو خلال وضع حجر أساس المنشأة "سنير" في الجولان، الاثنين، إنه يتوقع بدء القوات البرية التدريب فيه خلال العام المقبل.
وقد بنى جيش العدو خلال العامين الماضيين أكثر من 40 منشأة تدريبية صغيرة تحاكي القتال في بيئة مأهولة وأحياء سكنية وقتال في أنفاق تحت الأرض، وذلك ضمن جهوده لتنفيذ العبر المستخلصة من عملية "الجرف الصلب"، أو حرب غزة عام 2014.
المصدر: معا