تصرح قرقاش ياتي بعد أقل من أسبوع على تعبير السعودية والإمارات العربية المتحدة عن إحباطهما من قطر.
ونشرت وسائل إعلام قطرية رسمية الأسبوع الماضي تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تنتقد موقف مجلس التعاون وتشير إلى توتر بين الأمير والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونفت قطر مانقل عن الامير منتصريحات قائلة إن موقع وكالة الأنباء الرسمية تعرض لاختراق إلكتروني لكن السعودية والإمارات سمحتا لوسائل إعلام مدعومة من البلدين بمواصلة نشر التصريحات مما أثار غضب الدوحة.
المراقبون قرأوا تصريحات قرقاش على انها اشارة للخلاف القطري مع كل من السعودية والامارات حيث يبدو ان الامور تتدحرج بصورة خطيرة خاصة وان الامير تميم اشاد بكل من ايران وحزب الله وحركة حماس مما اثار غضب السعوديين والاماراتيين الذين اتهموا قطر بالتشويش على مجلس التعاون ودفعوا بعلمائهم للتنكر من انتماء والد امير قطر الى المذهب الوهابي ومحمد بن عبدالوهاب.
الا ان قطر واثر هذه المعطيات تحاول الخروج من دورها السابق الممالئ للسعودية حيث سيقوم الامير تميم بزيارة للكويت كما سيعزز من علاقاته مع كل من طهران وانقرة.
ويبدو أن الخلافات البينية خرجت عن المالوف عندما اتهمت السعودية والامارات قطر باحتضان الاخوان ونقلت مصادر خبرية ان السعودية تحاول قلب نظام الحكم في قطر واعادة الوضع القطري الى بيت الطاعة بعد ان باتت قطر تلعب ادوارا بعيدة عن الرؤية السعودية مما ساهم في انزلاق الامور بالاتجاهات الخلافية هذه ويبد ان زيارة ترامب للمنطقة اعطت السعوديين الضوء الاخضر للعمل بما يخدم الاجندات الصهيو - امريكية في المنطقة .