وقالت مصادر مصرية، إن هذه الضربات جاءت في أعقاب معلومات استخباراتية تؤكد دفع هذه المواقع للعناصر لتنفيذ عمليات مسلحة داخل الأراضي المصرية.
وكانت القوات الجوية المصرية واصلت ضرباتها ضد الجماعات المسلحة في درنة مساء الجمعة وحتى صباح السبت.
واستهدفت غارات الجمعة والسبت مناطق بحي الفتائح والشركة الصينية والملعب البلدي ووادي الناقه وثانوية الشرطة ومقر اللجنة الشعبية السابق.
من جهتها نقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن المسؤول الإعلامي فيما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة" محمد المنصوري، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يترك تنظيم داعش الذي نفذ عملية المنيا، وينفذ مآرب اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، في إشارة إلى التحالف القائم بين الطرفين.
كما قال المنصوري إن "العالم كله يعرف أن درنة هي التي حاربت تنظيم داعش وطردته بعد معارك استمرت ثمانية أشهر".
المصادر : وكالات