سقط 28 ضحية برصاص تنظيم «داعش» الجمعة وأصيب 25 آخرون بإصابات متباينة بعدما أطلق مجهولون ملثمون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي، رصاص أسلحتهم على حافلة وسيارة ربع نقل يقلان أقباطا على الطريق الصحراوي الغربي في المنيا، كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل فى مدينة العدوة، في صعيد مصر.
جراء ذلك، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى «عقد اجتماع مجلس أمني مصغر لبحث تداعيات الحادث، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين، في وقت ترأس فيه رئيس الحكومة غرفة عمليات في محافظة المنيا لمتابعة نتائج الحادث ومحاولة احتواء الغضب القبطي في الشارع.
من جهة أخرى، شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للسيسي، لذي شارك في القمة العربية الإسلامية – الأمريكية في الرياض والتقى خلالها مع عدد من الزعماء المشاركين. أيضا أجرى مباحثات في القاهرة مع كل من المستشار النمساوي والرئيس الغيني، كما أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي.
وعلى الصعيد الداخلي، زار الرئيس مدينة دمياط لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، وعقد اجتماعا لاستعراض موقف توافر السلع الغذائية الأساسية في الأسواق بكميات مناسبة في شهر رمضان.
اللقاء المهم للسيسي كان مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على هامش قمة الرياض، بعد عدد من اللقاءات الثنائية مع بعض قادة الدول والحكومات المشاركين فيها. وأشاد ترامب بما يبذله السيسي من «جهود شاقة في ظل ظروف صعبة ساهمت في إعادة الأمن والاستقرار إلى مصر».
في موضوع ثان، وردا على استفسار حول التصريحات الإعلامية الأخيرة التي تضمنت اتهاما لمصر بدعم عناصر لمهاجمة السودان، أكد السيسي «تبني مصر لسياسات ثابتة لا تتغير وتقوم على عدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم التآمر على أحد».
على الصعيد الداخلي، دافع السيسي عن قرارات رفع الأسعار وتحرير سعر الصرف، مؤكداً أن القرار كان له آثار صعبة «لكنه يظل يمثل فرصة حقيقية لمصر لتصدير منتجاتها الصناعية والزراعية بقيمتها الحقيقية وتخفيض الواردات»، مطالباً الجميع بتحمل بعض الأعباء الناتجة عن هذا القرار. كما وبخ عضوا في مجلس النواب قاطع حديثه للمطالبة بخفض الأسعار وتأجيل الزيادات المقررة في تموز/يوليو المقبل.
IUVMPRESS