ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن عبيدي، البالغ من العمر 22 سنة، طلب من والدته أن تسامحه قبل أن ينفذ هجوما مروعا راح ضحيته 22 شخصا.
وتم اعتقال والد سلمان عبيدي وأخيه، في ليبيا، وسط شكوك في أن يكون شقيقه مرتبطا بتنظيم "داعش" الإرهابي وذا صلة بهجوم أرينا في مانشستر.
وذكر مسؤول أميركي، أن والدي سلمان حذرا السلطات البريطانية مسبقا من خطورة ابنهما، كما أقنعاه بالذهاب إلى ليبيا وأخذا جواز سفره، لكن نجح في استرجاعه منهما بعدما نجح في إقناعهما بأنه ذاهب إلى العمرة.
وتحدثت بعض المصادر عن عودة سلمان إلى بريطانيا، عن طريق ألمانيا، قادما من تركيا، قبل 4 أيام فقط من تنفيذ الهجوم.
المصدر: البيان