وقال العاصي، إن "تنظيم داعش وقيادات في الخط الأول اكملت عمليات نقل قيادته من مدينة الموصل الى قضاء الحويجة (٥٥ كم جنوب غربي كركوك)"، مبينا ان "اسباب النقل جاءت بسبب قرب انهيار التنظيم في المربع القديم للمدينة وتحريرها بشكل تام، الى جانب حاجة تنظيم داعش لاستمرار نشاطه وعملياته وتعرضاته والتي لا تتوفر حاليا الا في قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد".
واضاف العاصي، أن "التنظيم استقدم يوم امس 400 مقاتل تابعين له، البعض منهم جرى نقلهم عبر نهر دجلة من الحدود السورية والاردنية ومدنية الموصل"، مبينا ان "عناصر التنظيم اقتيدوا بأمر من قيادات داعش الاولى وهم معصوبي الأعين لكي لا يعلموا طرق ومسارات التنظيم الخفية".
واكد العاصي، ان "التنظيم جمع اعدادا كبيرة من عناصره لغرض شن هجمات وتعرضات على مرتفعات حمرين وحقلي علاس وعجيل النفطيين ومناطق اخرى بالتماس مع الطوز وامرلي"، مبينا ان "داعش ينتشر بسرعة كبير ويجمع عناصره في مناطق جنوبي كركوك وغربيها وسرعان ما يختفي بين الدور والحقول الزراعية والانفاق حال سماع اصوات الطائرات المسيره لكي يتلافى الضربات الجوية".
من جهته، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، إن "الحويجة ستصبح عاصمة تنظيم داعش في العراق، لان القوات الأمنية تركتها"، مبينا "طالبنا مرارا بالاسراع في اطلاق عملية تحرير الحويجة، الا ان الحكومة المركزية لم تستجب و ان قرار بدء عمليات تحريرها بيد القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، حصرا وهو لم يصدر هذا القرار حتى الآن".
واضاف كريم، أن "بقاء هذه المناطق تحت سيطرة التنظيم يؤثر على امن العديد من المحافظات المجاورة لها وتحريرها يعد خطوة مهمة في القضاء على التنظيم".
يشار الى ان تنظيم "داعش" مازال يسيطر على قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك والنواحي التابعة له منذ صيف عام 2014، فيما تستعد القوات الامنية لتحريره من سيطرة التنظيم.