واعتبر الوزير في تصريحات له خلال "الساعة الحكومية" في مجلس النواب (الدوما) الروسي، أن المفاوضات في جنيف قد حققت اقصى ما يمكن في سياقها الحالي، مؤكدا على ضرورة بدء العمل إما في جنيف أو في أستانا، لصياغة الدستور السوري الجديد وتحديد مستقبل البلاد.
واعتبر شويغو أنه في إطار هذه الجهود يجب بحث مبادئ الدستور نفسه، وكذلك آلية تبنيه، بالإضافة إلى آلية لانتخاب البرلمان وقيادة البلد.
وبشأن الجولة القادمة من المفاوضات في أستانا، والمقررة في أوائل يوليو المقبل، قال وزير الدفاع الروسي إنه سيتعين على المشاركين في المفاوضات، المصادقة على الوثيقة الخاصة بالممرات الآمنة، التي يجب توسيعها حتى حدود مناطق تخفيف التوتر.
وذكر شويغو بأن عمق هذه الممرات الآمنة يجب أن يبلغ، حسب المقترحات الروسية، كيلومترا واحدا، مضيفا أن موسكو تأمل في أن ينجح اجتماع أستانا القادم في تنسيق الخرائط بهذا الشأن.
وذكر بأن التوصل إلى مذكرة خاصة حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، لم يكن أمرا سهلا، لكنه قيّم إيجابيا سير العمل المشترك مع تركيا والأردن وإيران في هذا السياق.
وأوضح أنه يتعين تحديد ماهية القوات التي ستنتشر في الأشرطة الآمنة ونقاط الرقابة على الهدنة، وكذلك آلية الرد على خروقات وقف إطلاق النار.
وبشأن ممثلي المعارضة السورية المسلحة في مفاوضات أستانا، قال شويغو إن بينهم 23 قائدا ميدانيا، لهم كلمتهم في اتخاذ كافة القرارات الرئيسة في معارك القتال.
المصدر: وكالات