وأدان قاسمي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدینة مانشستر البریطانیة وخلف عشرات من القتلی والجرحی، مشددا علی أننا نری بأن جذور والمصدر الفکري للحوادث الإرهابیة التي وقعت في منطقة میرجاوه في إیران (استهداف قوات الحرس الحدودي بید عناصر جیش الظلم) ومدینة مانشستر في بریطانیا واحدة ویجب مواجهتها عبر ارادة ووحدة جمیع الدول التي وقعت ضحیة الفکرة المتشددة والارهابیة التکفیریة.
وأضاف بأن إحدی تداعیات التحالفات الشکلیة وإعطاء عنوان خاطئ حول مبادئ ترویج الفکرة الارهابیة وتسلیح الارهابیین هي انتشارها کالغدة سرطانیة في أنحاء العالم ولایمکن اجتثاث جذورها إلا عبر التجنب عن المعاییر المزدوجة.