ودعا الزين في مؤتمر صحفي عقده تجمّع العلماء المسلمين في لبنان بشأن التطوّرات في البحرين، حكّام البحرين إلى العودة عن حربهم على الشعب الأعزل والتفاوض مع قادة الشعب للوصول إلى حلول سلمية للبلاد.

ووصف الزين الأحكام الصادرة عن القضاء البحريني بحقّ الشيخ قاسم وغيره من قادة الحراك الشعبي بالجائرة والباطلة، مضيفاً أنه إذا ما تعنّت الحاكم بالتمادي بها فإنّ الوضع سيذهب إلى ما لا تُحمد عقباه.

وتعقيباً على قضية أموال الخُمس، رأى تجمّع العلماء المسلمين أنّ فريضة الخُمس كما فريضة الزكاة أمران شرعيّان لا يجوز لأي إنسان أن يقف في وجههما أو أن يمنعهما، وتابع الزين "ما حكم به الله لا يمكن لبشر أن يلغيه أو أن يعطله".

وإذ أكد أنه " إذا ظنّ حكّام البحرين أن ما قاله ترامب هو ضوء أخضر ليتمادَوا في ظلمهم فهم واهمون"، اعتبر أن (الرئيس الأميركي دونالد) "ترامب سيتخلّى عنهم حين يجد مصلحته في مكان آخر"، وتابع "كل ما أراده هو أموالهم وقد حصل عليها".

وشدّد الزين في كلمته على أن بقاء حكام البحرين على عروشهم مرهون بإرادة شعبهم لا بدعم القوى الخارجية، وأضاف "إنّ الشعب الذي يدعو بتوجيه من علمائه إلى سلمية التحرّك والملكية الدستورية سيتحرّر من الضوابط إذا ما تعرّض علماؤه للخطر، وستكون المواجهة أخطر وقد تردي بالبلاد".

ودعا تجمّع العلماء المسلمين في لبنان الشعب البحريني إلى الحضور الدائم في الشارع للدفاع عن علمائه ومقدّساته حتى تحقيق المطالب، وإلى الالتزام بأوامر القيادات العلمائية.

وفي وقت سأل فيه الزين "أين هي منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية من هذه الجريمة الموصوفة والمنظمة وما هي صدقية هذه المؤسسات في التعاطي مع هذه الأوضاع التي تمس الإنسانية وحقوقها"؟، أكد التجمّع أنه سيبقى على حضور فاعل في الساحة دفاعاً عن الحق ونصرة الإسلام والمظلوم ولن يتوانى عن تقديم كل الدعم للشعب البحريني وقياداته العلمائية وبالأخص الشيخ عيسى قاسم.

ولفت التجمّع إلى أنه يسعى لإطلاق سراح المسجونين السياسيين في البحرين وعلى رأسهم الشيخ علي سلمان.
المصدر: وكالات