وقال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ مهدي الكربلائي في مؤتمر عقد في العتبة الحسينية بكربلاء، إنه "يدعو أمراء وشيوخ القبائل في المحافظات كافة من الشمال الى الجنوب الى المحافظة عل هيبة القانون وان نطبق القانون".
وأضاف الكربلائي، "يجب علينا لحل النزاعات والمخالفات بالحوار والتفاهم ولا يمكن حل النزاعات بالعنف ويمكن اللجوء الى القانون لحل المشاكل"، محذرا بالقول "إذا بقيت هذه النزاعات ستشكل ظاهرة مستقبلية خطير في المجتمع العراقي ونحن نخوض معارك شرسة مع العدوان".
واكد الكربلائي، "يجب علينا البدء بالحوار والتفاهم لحل النزاعات ونوجه أسلحتنا لداعش وليس ما بيننا".
وقدم الكربلائي، "وثيقة أخلاقية فيها شروط لشيوخ العشائر لكي يقرئوها بدقة ويوقعون عليها ويلتزمون بها أمام الحسين (ع) حفاظا على المصلحة العامة".
وكانت المرجعية الدينية أكدت، الجمعة (21 نيسان 2017)، ضرورة القضاء على التصرفات "اللا إسلامية واللا إنسانية عند العشائر"، موضحة أن هذه الممارسات السلبية تنتج من قلة الوعي وتدني الثقافة وغياب سلطة القانون بدرجة معينة.
الى ذلك أقسم شيوخ العشائر أمام وكيل المرجعية ، على الالتزام بالوثيقة التي قدمتها المرجعية، مؤكدين أنهم سيعملون على حفظ أمن العراق.
وأقسموا على حفظ أمن العراق وهيبة الدولة وحفظ القانون، لكي تتوحد الكلمة، وتوجيه السلاح بوجه العدوان وحل النزاعات بالتفاهم والسلم.
فيما دعا وزير الداخلية قاسم الأعرجي خلال المؤتمر، العشائر إلى الالتزام بوثيقة التي قدمتها المرجعية الدينية حفاظا على "هيبة الدولة" ومصلحة المجتمع العراقي.
المصدر: وكالة نون الخبرية