وأوضح موقع "Nacional" الإخباري المحلي أن المنزل، الواقع في مدينة سابانيتا، تم إحراقه كرد فعل على مقتل شاب عمره 19 عاما برصاص الحرس الحكومي البوليفاري الوطني في مدينة باريناس.
وقالت مصادر محلية أخرى إن المتظاهرين نهبوا منزل الرئيس الراحل، فيما تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا من موقع الحادث، إلا أن تأكيدا رسميا لم يرد بعد لهذا النبأ.
كما تمكن المتظاهرون، حسب بعض التقارير، من السيطرة على مقر قيادة الحرس البوليفاري في باريناس وإحراق مكتب الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا.
وتشهد فنزويلا، منذ بداية أبريل/نيسان الماضي، احتجاجات شعبية واسعة اندلعت على خلفية قرار المحكمة العليا فرض قيود مشددة على الجمعية الوطنية (البرلمان)، التي تهيمن عليها قوى المعارضة.
وعلى الرغم من إلغاء المحكمة قرارها هذا لاحقا، إلا أن أنصار المعارضة اتخذوا منه حجة لدفع المواطنين للخروج إلى الشوارع مطالبين باستقالة أعضاء المحكمة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ووفقا لبيانات حديثة، فقد تجاوز عدد القتلى خلال الاحتجاجات 45 شخصا.
المصدر: وكالة "نوفوستي"