وحث ترامب في الرياض الدول العربية والمسلمة على "عدم تقديم أي ملاذ للإرهابيين" مشددا على ضرورة أن تؤدي الدول العربية والخليجية دورا أكبر في مكافحة الإرهاب.
وقال في خطابه إن مكافحة الإرهاب "ليست حربا بين الأديان المختلفة، أو المذاهب المختلفة، أو الحضارات المختلفة".
وتابع "إنها معركة بين المجرمين البرابرة الذين يسعون إلى القضاء على الحياة، والناس الأتقياء من كل الأديان الذين يسعون إلى حمايتها"، مضيفا "أنها معركة بين الخير والشر".
وقال إن على الدول العربية والمسلمة "مواجهة أزمة التطرف والجماعات الإرهابية"، مضيفا "لا يمكن لدول الشرق الأوسط أن تنتظر القوة الأميركية لتقوم بسحق العدو نيابة عنها. على دول الشرق الأوسط أن تقرر طبيعة المستقبل الذي تريده".
وأعلن ترامب أمام أكثر من 37 من قادة وزعماء الدول العربية والمسلمة، أنه يحمل رسالة "صداقة وامل ومحبة" إلى العالمين العربي والإسلامي (حسب اعلانه).
من جهته، أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أن المملكة عازمة على القضاء على تنظيم "داعش" و"كل التنظيمات الإرهابية".
وقال في خطاب "نؤكد عزمنا القضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الإرهابية أيا كان دينها أو مذهبها او فكرها"، مضيفا "نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف (...) والعمل على مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله" (حسب قوله).
وتجنب ترامب منذ وصوله الى السعودية، أي انتقاد لمسألة حقوق الإنسان في المملكة ودول أخرى مشاركة في القمة، على خلاف سلفه باراك أوباما الذي كان يركز على هذا الموضوع.
المصدر : مرآة البحرين