وقالت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية، إنه تم بناء غرفة ملجأ محصنة في "فندق الملك داود" لترامب، من مميزاتها إمكانية صمودها حتى في حال تدمير المبنى بالكامل.
وأشارت إلى أن ترامب وزوجته ميلانيا سيقيمان في الغرفة رقم 233 في الفندق، وهي تحديدا الغرفة المخصصة للضيوف الذين تجب إحاطتهم بإجراءات أمنية خاصة جدا.
وقال مدير الفندق شيلدون ريتز، إن الغرفة لديها تهوية منفصلة خاصة من أجل حماية الرئيس الأمريكي من أي هجوم محتمل بالغاز.
وستوضع بتصرف عناصر حماية ترامب، أيضا، بالونات ومناطيد مزودة بكاميرات مدمجة تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء وروبوتات مصممة للكشف عن المتفجرات.
أما المواد الغذائية والمشروبات المخصصة للرئيس الأمريكي والوفد المرافق له فسيتم فحصها ومراقبتها من قبل خبراء من الولايات المتحدة و"اسرائيل"، وسيسهر نحو عشرة آلاف ضابط وعنصر من الشرطة على تأمين الحماية الأمنية لموكب ترامب.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية اسم "درع واقية زرقاء"، على عملية توفير الحماية للرئيس الأمريكي، خلال زيارته إلى فلسطين المحتلة، يومي الإثنين والثلاثاء.
وسيصل الرئيس الأمريكي إلى مطار بن غوريون، قرب تل أبيب، ظهر يوم الاثنين حيث يجري له استقبال رسمي.
ويتوجّه ترامب مباشرة إلى مقر رؤساء الكيان الإسرائيلي، في القدس الغربية، حيث يجري استقباله من قبل الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين.
وفي ساعات المساء، يلتقي الرئيس الأمريكي في مقر إقامته في الفندق، على انفراد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمدة 45 دقيقة قبل انضمام الوفدين الإسرائيلي والأمريكي إلى الاجتماع.
ولاحقا، يقيم نتنياهو وزوجته سارة، عشاءً على شرف الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا، في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس الغربية المحتلة. وفي الوقت نفسه، يقيم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عشاء في فندق الملك داوود، للوفد الأمريكي المرافق.
ويتوجه الرئيس الأمريكي، صبيحة الثلاثاء، إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وينهي الرئيس الأمريكي زيارته إلى فلسطين المحتلة بخطاب يلقيه في "متحف إسرائيل"، في القدس الغربية، قبل أن يتوجّه إلى مطار "بن غوريون" مغادرا إلى إيطاليا، وهي محطته التالية في جولته.
ومن المقرر أن يزور ترامب حائط البراق، الذي يسميه اليهود حائط المبكى، غربي المسجد الأقصى، وأيضا كنيسة القيامة في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية. ولم يتضح حتى الآن موعد هاتين الزيارتين.
المصدر: وكالات