وجاء في البيان أن "عدوان الرئيس ترامب ضد شعب فنزويلا وحكومتها ومؤسساتها تجاوز كل الحدود". ووصفت كاراكاس تصريحات ترامب عن انتهاك حقوق الإنسان في فنزويلا بـ"السخيفة"، نظرا للوضع في الولايات المتحدة، التي تشهد انتهاك حقوق الإنسان "بصورة مروعة ومنتظمة وعلى أوسع نطاق"، بحسب نص البيان.
كما أعربت الحكومة الفنزويلية عن أسفها لتبني الرئيس الأمريكي الجديد، في سياسته تجاه كاراكاس، نهج سابقيه جورج بوش الابن وباراك أوباما.
وتشهد البلاد، منذ أوائل الشهر الماضي، احتجاجات عارمة بعد قرار المحكمة العليا تقييد صلاحيات الجمعية الوطنية (السلطة التشريعية) التي تسيطر عليها المعارضة. وتم إلغاء هذا القرار لاحقا، إلا أن أنصار المعارضة خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بإقالة أعضاء المحكمة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفي الوقت الحالي ترفض المعارضة دعوة الرئيس مادورو إلى تشكيل جمعية تأسيسية، معتبرة ذلك محاولة لتغيير الدستور. وبحسب الإحصاءات الأخيرة فقد أودت الاحتجاجات بحياة أكثر من 45 شخصا.
وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات ضد أعضاء المحكمة العليا الفنزويلية، فيما صرح الرئيس ترامب، خلال لقائه، الخميس 18 مايو/أيار، مع نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس، بأن بلاده ستعمل، جنبا إلى جنب مع شركائها في القارتين الأمريكيتين، على "تحسين الوضع" في فنزويلا.
المصدر: نوفوستي