وكما أفادت مصادر صحفية فإن العملية التي تمت يوم أمس والتي قامت بإستهداف الموكب، لم تتم من خلال قصف مدفعي بل جرت من خلال عبوة ناسفة.
وفي تفاصيل العملية، فإنه وبعد رصد دقيق ومتابعة شديدة تم وضع خطة شديدة التّعقيد لعملية أمنية معقّدة، بعد ذلك بدأ تنفيذ العملية والإستهداف الذي جرى عبر تفجير عبوة ضخمة كانت تستهدف موكب قيادي لجبهة النصرة في وادي حميد بجرود عرسال قرب الملاهي في المنطقة الغربية للبلدة.
وإضافة إلى زعيم جبهة النصرة في القلمون "أبو مالك التلي" فإن الموكب يضم المسؤول الثاني في منطقة القلمون "أبو خالد التلي" إضافة إلى المسؤول في الأمور اللوجستية العامّة أبو بكر السوري، وقد تم تدمير كامل للآلية التي كان بداخلها أبو مالك التلي وهي من نوع كيا سبورتج.
أما بالنسبة لما تبقى من جبهة النصرة في الجرود، فإنه وكما يبدو قد باتو في حيرةٍ من أمرهم بعد عملية إستهداف "أبو مالك التلي" يوم أمس، ووفقاً لمصادر أمنية فإن الإتصالات بين مسلحي جبهة النصرة إنخفضت وتيرتها بشكل لافت يوم أمس، مما يعني أنهم يرسمون حول مقتل زعيمهم دائرة للتعتيم على الخبر ومعلومات الإستهداف، مما يجعل مقتل "أبو مالك التلي" يخضع لكمٍّ من التّكتّم والتّعتيم.