نقلت صحيفة "الجزيرة" السعودية عن الوزارة أن هذه المكالمات تتم من خلالها عمليات احتيال لطلب تحويل مبالغ مالية كبيرة مقابل التصديق على شهادات علمية التي حصلوا عليها من دراستهم عن بعد (أونلاين) من جامعات أمريكية. 

وصرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية اللواء الدكتور محمد المرعول:

الوزارة تلقت من وزارة الخارجية برقية متضمنة أن السفارة السعودية بواشنطن أفادت بتاريخ 29 /7 /1438هـ, تلقيها العديد من الاتصالات من مواطنين سعوديين داخل المملكة أفادوا أنهم تلقوا اتصالات من مجهولين تتضمن طلبات بتحويل مبالغ مالية كبيرة مقابل التصديق على الشهادات العلمية التي حصلوا عليها من جامعات أمريكية، وفي حال امتناعهم يتم تهديدهم بإبلاغ وزارة الداخلية بالمملكة عن أسمائهم، واعتبار هذه الشهادات مجهولة المصدر وغير معترف بها.

وحققت سفارة المملكة بواشنطن في تلك الأنباء وتبين أن المكالمات ليست صادرة من السفارة أو الملحقية الثقافية رغم ظهور الأرقام الهاتفية الخاصة بها مما يؤكد أن هذه المكالمات تأتي ضمن عمليات نصب واحتيال للحصول على أموال المواطنين دون وجه حق.

ويستخدم المحتالون تطبيقات ذكية لإتمام عملياتهم غير المشروعة لغرض النصب والاحتيال والاستيلاء على الأموال بطرق غير مشروعة، كما أفادت السفارة أنها أبلغت الملحقية الثقافية لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتحذير المواطنين من الوقوع ضحية لمثل هؤلاء المحتالين.