ونقلت مركبة تابعة للأمن الخاص بالمقر الأممي في جنيف، الصحفية الحجلي من المقر الأممي إلى الباب الرئيسي، بعد أن سحبت منها بطاقة التصريح الخاصة بتغطية المفاوضات السورية.
وتضاربت آراء مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي حول الحادثة، التي وقعت أثناء تغطية الحجلي لانطلاق مفاوضات "جنيف 6" يوم 16 مايو. وفي الوقت الذي رحب فيه أنصار المعارضة بقرار مقر الأمم المتحدة، ووصفوا تصرف الصحفية بأنه "تشبيح لفظي"، اعتبرها مؤيدو الحكومة بطلة، وأكدوا أن الحادثة تظهر مدى انحياز الأمم المتحدة للمعارضة.
واتخذ قرار الطرد للمكتب الإعلامي للأمم المتحدة، إثر شكوى رسمية تقدم بها إليه وفد المعارضة، الذي اعتبر سلوك الحجلي غير لائق ويتنافى مع "أخلاقيات العمل الصحفي".
وجاءت الشكوى على خلفية "كلمات مسيئة وشتائم"، وجهتها الحجلي إلى أعضاء الوفد عند وصولهم إلى المقر الأممي بجنيف، من أجل لقاء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
ولدى دخول وفد المعارضة إلى لقاء المبعوث الأممي المقرر بعد ظهر الثلاثاء، وصل رئيس الوفد نصر الحريري أولا، فحاولت الحجلي، توجيه سؤال له، وخاطبته لاحقا "تواصوا بالعمالة والإرهاب".
وبعد دقائق وصل بقية أعضاء وفد المعارضة، فبادرت الصحفية إلى مخاطبة ممثل "جيش الإسلام "محمد علوش قائلة: "علوش يا مجرم"، وتوجهت إلى أعضاء آخرين في الوفد بعبارات مسيئة بينها "أقبح ما عندكم أظهروه" ووصفتهم جميعهم بـ"المجرمين".
وعند مواصلة أعضاء الوفد الدخول واستخدامهم الأدراج للوصول إلى قاعة المفاوضات في المكان المخصص للصحفيين، واصلت تعليقاتها وهي تقول: "مجرمين ببدلات رسمية".
المصدر: أوقات الشام