ونقلت "الميادين نت" عن المصدر أن الأميركيين لم يكونوا متحمسين لأي دور عراقي بتوفير دعم لوجستي لإقامة منطقة عازلة تريدها واشنطن، في حين أن بغداد وواشنطن تدركان أن المنطقة العازلة هي هدف تركي أكثر منه هدفاً في ملف الأزمة السورية.
واعتبر المصدر أن موقف منطقة كردستان "صعب مع الأتراك"، وذلك لجهة الدعم الأميركي لــ "قوات سوريا الديمقراطية" عبر منفذ سيمالكا.
وجرت لقاءات عدة حول ملف الحدود العراقية السورية بين أطراف عراقية فاعلة في الميدان.
وتنظر بغداد بحذر لتطورات الشرق السوري، مؤكدة لأطراف دولية أن العراق لن يكون منطلقاً لأي مناطق عزل في سوريا، على حد تعبير المصدر.
وتحذّر القوات العراقية والحشد من أي تصعيد يسبق وصولهما الحدود العراقية السورية.