وقالت هايلي قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي: "نريد أن ننظر في العقوبات السارية وتشديدها... لن تترك الولايات المتحدة الدول التي ستساعد كوريا الشمالية وستفرض عقوبات عليها أيضا".
وأضافت هايلي: "أميركا تأمل في تشديد العقوبات بحق كوريا الشمالية بعد الاختبار الصاروخي الأخير".
وفي بيان دعمه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع، طلب المجلس من كوريا الشمالية أن تظهر "بشكل فوري التزاما حقيقيا بنزع السلاح النووي، من خلال اتخاذها إجراءات واضحة"، وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا وصفته بأنه "قادر على حمل رأس نووي ثقيل".
كما طالب أعضاء المجلس حكومة كوريا الشمالية، "بعدم إجراء مزيد من التجارب الصاروخية، النووية والباليستية".
من جهتها، نددت كوريا الشمالية بـ"الجنون الهستيري" للولايات المتحدة، واعتبرت أنها تهدد وترهب الدول الأخرى لدفعها إلى تطبيق العقوبات ضد بيونغ يانغ.
وحضت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة الجمعة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية على "إعادة النظر" في تنفيذ العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنها غير شرعية.
وبحسب بيانات صادرة عن بيونغ يانغ فإن الصاروخ أطلق بأعلى زاوية ممكنة مراعاة منها لأمن دول الجوار، وبلغ الصاروخ ارتفاعا يزيد على 2111 كيلومترا قبل سقوطه في البحر الشرقي على مسافة 787 كيلومترا، بالقرب من مدينة "كوسون" على الساحل الغربي من البلاد.
وتعتبر كوريا الشمالية اجراء التجارب الصاروخية من حقها الشرعي في مواجهة التهديد الاميركي المستمر لها.
المصدر: روسيا اليوم