وأوضحت المصادر، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف عن معلومات سرية للغاية، خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تتناول عملية مزمعة لتنظيم داعش.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أوضحت أن مصدر المعلومات السرية هي دولة حليفة تربطها بالولايات المتحدة اتفاقية لمشاركة المعلومات المخابراتية.
وذكرت الصحيفة أن الدولة الحليفة لم تمنح واشنطن الإذن بنقل المعلومات إلى موسكو، مؤكدة أن ما فعله ترامب (كشف المعلومات السرية) يعرض للخطر مصدر الدولة الحليفة داخل تنظيم داعش الإرهابي .
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب خلال اجتماعه في المكتب البيضاوي مع لافروف، خرج عن النص، وبدأ في وصف تفاصيل عن خطر يمثله تنظيم داعش، يتعلق باستخدام أجهزة اللاب توب على متن طائرة مدنية.
وأكدت المصادر الدبلوماسية العربية أن إسرائيل او بريطانيا، هي الدولة الحليفة مصدر المعلومات السرية، والتي جرى نقلها للمخابرات الأمريكية، في اطار تبادل المعلومات السرية.
وأشارت المصادر الى أن صحيفة "هاآرتس الإسرائيلية"، كشفت النقاب عن وثيقة مخابراتية مسربة تؤكد تكثيف التعاون الاستراتيجي بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية حول مصر أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضحت الصحيفة أن وكالة الأمن الوطني الأمريكي أشارت في وثيقة سرية تم تحريرها في إبريل 2013 إلى أن جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، وافق على تكليف الوحدة 8200 المخابراتية بجيش الكيان الصهيوني بـمهمة جمع معلومات حول قضايا استراتيجية مختارة، وبالتحديد ما يتعلق بالعناصر الإرهابية فى سيناء.
كما أشارت المصادر إلى قيام المخابرات "الإسرائيلية" بزرع عملاء لها في جميع التنظيمات التي ترفع رايات الإسلام وشعارات دينية، لمعرفة خطط العمليات السرية لهذه التنظيمات، والتي لم تنفذ أي عملية داخل إسرائيل.
ونوهت المصادر العربية إلى ما تم الكشف عنه عقب حادث سقوط طائرة الركاب الروسية في سيناء، وأعلان تنظيم داعش مسئوليته عن العمل الإرهابي، وما تلى ذلك من الكشف عن معرفة المخابرات البريطانية بالعملية، عن طريق عملائها داخل التنظيم، والتزامها الصمت حتى وقعت الكارثة.
المصدر: صحيفة الوفد