أفاد مصدر مطلع من مشارف حي الاقتصاديين بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية وداعش في الحيّ المذكور ، وأن هذه القوات باشرت هجومها لاستعادة أحياء الرفاعي و17 تموز والإقتصاديين والعريبي، وبدات في العد العكسي لتحرير بقية أحياء الموصل القديمة.
والقت طائرة استطلاع تابعة لداعش متفجرات على مشارف حي الاقتصاديين، فضلاً عن تفجير سيارة مفخخة في خلال الاشتباكات الجارية في الحيّ المذكور.
وفي القيروان ومحيطها، أفاد مراسل الميادين باستهداف قوات الحشد الشعبي بكثافة مواقع داعش ا، وأنه لم يبق للتنظيم خطّ إمداد إلاّ خط القحطانية القيروان، والباقي تم قطعه بالكامل من قبل قوات الحشد.
وأعلن المصدر من المنطقة نفسها أن هذه القوات حررّت بلدة التل.
وأضاف أن قوات الحشد أحبطت هجومين بسيارتين مفخختين للتنظيم عند خطّ الصدّ جنوب القيروان.
وواصلت قوات الحشد الشعبي تقدّمها صوب ناحية القيروان غرب الموصل عبر محاور العمليات وتمكنّت من الوصول إلى حدود الناحية الادارية استعداداً لدخولها وتحريرها.
وكانت قوات الحشد الشعبي حررّت بلدتي تل حائط شمال شرق القيروان ومحمد زيد جنوبها وقطعت الطريق الرئيسي الرابط بين ناحية القيروان وقضاء سنجار بعد تحرير قرية خنيسي.
في هذا الوقت، أعلن قائد عمليات قادمون يانينوى أن قوات مكافحة الإرهاب شرعت فجر الأحد باقتحام حي العريبي وحي الرفاعي واستطاعات من تدمير تحصينات العدو والتقدم مستمر .
وفي السياق، شرعت قوات الردّ السريع مع اللواء الرابع والثلاثون من الفرقة المدرعة التاسعة باقتحام حي الاقتصادين والجزء الجنوبي من حي "17 تموز" واستطاعت القوات من تدمير وعبور خطوط دفاعات العدو. والتقدم مستمر.
من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق جودت شاكر عن حصيلة عمليات المحور الشمالي وخسائر داعش وتوقيتات الوصول الى جامع النوري.
وأوضح أن الشرطة الاتحادية استولت على معمل خياطة للدواعش وصادرت مئات البدلات العسكرية مجهزة للعناصر الإرهابية في المدينة القديمة.
وقال قائد مغاوير النخبة العراقية حيدر المطوري إنّ منطقة الهرامات باتت بالكامل بيد القوات العراقية التي تحاصر تنظيم داعش.
و أكد المطوري أنّ القوات العراقية ستحسم معركة الموصل خلال أيام، وأضاف "لم يتبقَّ إلا ثلاث مناطق، هي منطقة الزنجيلي والشفاء ونصف الموصل القديمة، وسنزفّ البشرى بتحريرها بالكامل".
الميادين